وفي بيان للصندوق، قالت أوكتري انها "تولت استحواذ إنتر بعد عدم سداد دين لثلاث سنوات للشركات القابضة لإنتر استحق في 21 مايو 2024 يبلغ حوالي 395 مليون يورو".

وتخلّت مجموعة سونينغ عن السيطرة على إنتر لصالح أوكتري، بعد ثلاثة أيام من تتويج "نيراتزوري" رسمياً بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه.

وكانت سونينغ اقترضت 275 مليون يورو بفائدة بلغت 12 بالمئة قبل ثلاث سنوات لدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين خلال جائحة كوفيد-19 التي عصفت بميزانيات الأندية في أوروبا، ووضعت حصّتها المسيطرة في النادي كضمان للدين.

أضاف بيان أوكتري انها "ملتزمة بتحقيق أفضل النتائج من أجل نجاح طويل الأمد لإنتر ميلان، مع تركيز أولي على استقرار تشغيلي ومالي للنادي واصحاب المصلحة".

واستعاد إنتر موقعه في إيطاليا وأوروبا بعد استحواذ سونينغ في 2016، محرزاً سبعة القاب بينها اثنان في الدوري الإيطالي ومباراتان نهائيتان في المسابقات القارية.

هيمن على "سيري أ" هذا الموسم عندما ضمن فريق المدرب سيموني إنزاغي اللقب قبل خمس مراحل على نهاية المنافسات رسمياً.

واستحوذت أوكتري على إنتر بطريقة مماثلة للطريقة التي سيطر بها صندوق أميركي آخر، إليوت ماناجمنت، على غريمه وجاره ميلان في عام 2018، بعد تخلف رجل الأعمال الصيني لي يونغهونغ عن تسديد قرض اثر شراء النادي من الراحل سيلفيو برلوسكوني.

وكان رئيس النادي ستيفن تشانغ انتقد السبت أوكتري "بتهديد الاستقرار المالي" للنادي مؤكّداً ان سونينغ "قامت بكلّ الجهود لايجاد حل ودّي" مع أوكتري.

وأضاف "لسوء الحظ، تم الردّ على جهودنا بالتهديدات القانونية ونقص المشاركة الفعالة من أوكتري. لم يكن هذا محبطاً ومخيباً للآمال فقط، بل إن هذا السلوك الآن يشكل مخاطر محتملة على النادي يمكن أن تهدد استقراره بشكل خطير".

وقال تشانغ إن سونينغ سارعت لتسديد ديونٍ بلغت قيمتها مئات الملايين من اليورو. وأشار إلى أن القرض الطارئ قد تم الاتفاق عليه قبل ثلاث سنوات، لكن جائحة كورونا دمّرت الأندية مالياً في جميع أنحاء أوروبا، مضيفاً "نحن ملتزمون بالعمل نحو حل سلمي مع أوكتري ومواصلة قصة نجاحنا مع إنتر الذي نحبّه".

وتكبّد إنتر خسائر قدرها 85 مليون يورو في موسم 2022-2023، بعد خسائر أكبر بلغت 140 مليون يورو و245.6 مليون في الموسمين اللذين سبقاه.