تعافى الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأول من عام 2024 بوتيرة لم يشهدها إلا بعد وباء فيروس كورونا، إذ عزز الاستثمار والاستهلاك والإنفاق الحكومي انتعاشا عوض جزئيا صدمة الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.

وقالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية في تقدير أولي الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي نما 14.1 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى مارس، وهو ما يقل قليلا عن توقعات رويترز البالغة 15.3 بالمئة.

وجاء النمو مدفوعا بانتعاش الإنفاق الاستهلاكي وعودة الاستثمارات خاصة في قطاع التطوير العقاري السكني.

أخبار ذات صلة

حرب غزة.. كيف تسببت في أكبر خسائر للاقتصاد الإسرائيلي؟
أضرار البنية التحتية في غزة تقدر بنحو 18.5 مليار دولار
16 عاما يحتاجها سكان غزة لإعادة بناء منازلهم المدمرة
فيتش تحذر: حدوث المزيد من التصعيد قد يؤدي لخفض تصنيف إسرائيل

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وتم تعديل الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع إلى انكماش بنسبة 21.7 بالمئة من تقدير سابق عند 21 بالمئة.

وتداول الشيكل بشكل أضعف قليلا مقابل الدولار بعد هذا التقرير، بعد يومين من المكاسب. وتعرضت العملة الإسرائيلية لضغوط في الأشهر الأخيرة مع زيادة الحكومة الإنفاق. فقد تراجعت بأكثر من 4 بالمئة منذ بداية شهر مارس – وهو ثالث أسوأ أداء بين سلة مكونة من 31 عملة رئيسية تتبعها بلومبرغ.

وكان الاقتصاد الإسرائيلي قد شهد انكماشا حادا أواخر عام 2023.