سجلت اليابان أكبر فائض في حسابها الجاري بقيمة 25.34 تريليون ين (163 مليار دولار) في العام المالي 2023، بفضل العائدات القياسية من الاستثمارات الأجنبية، والتراجع الحاد في العجز التجاري جراء الصادرات القوية من السيارات.

وأدى تعافي قطاع السياحة الداخلية ــ حسب تقرير أولي أصدرته وزارة المالية اليابانة ــ إلى زيادة فائض القطاع إلى أعلى مستوى له، مما ساعد في تعزيز فائض العام المالي الماضي، حيث أدى تراجع الين إلى زيادة معدلات السفر والتسوق.

أخبار ذات صلة

هوندا تعلن عن أرباح سنوية قياسية بسبب زيادة الطلب وضعف الين
ولي العهد السعودي يزور اليابان هذا الشهر لأول مرة منذ 2019

وبلغ إجمالي الدخل الأولي، الذي يعكس عائدات الاستثمار الأجنبي، 35.53 تريليون ين العام الماضي، بزيادة نسبتها 0.6 بالمئة عن العام السابق عليه، مدفوعا بالزيادة في عائدات السندات الخارجية، والتي أدت إلى زيادة عائدات الفائدة وتراجع الين.

وتراجع العجز التجاري بنحو 80 بالمئة إلى 3.57 تريليون ين بعد زيادة الصادرات بنسبة 2.1 بالمئة إلى 101.87 تريليون ين، كما تراجعت الواردات بنسبة 10.3 بالمئة إلى 105.44 تريليون ين، كما زاد العام الماضي إجمالي الفائض في الحساب الجاري، وهو أحد مقاييس التجارة الدولية الأوسع نطاقا، بنحو 2.8 ضعف عن العام السابق عليه.