انخفض الجنيه الإسترليني، الخميس، بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة في حين ساهمت آراء تعكس الميل إلى تشديد السياسة النقدية من أعضاء بنك اليابان في إبطاء تراجع الين.
وارتفع مؤشر الدولار في ظل ترقب المتعاملين بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها الأسبوع المقبل وتداعياتها على سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2462 دولار، مبتعدا عن أعلى مستوى حققه في ثلاثة أسابيع عند 1.2709 دولار.
وقرر بنك إنجلترا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لكن مسؤولا في لجنة السياسة النقدية أيد خفضها، وقال المحافظ آندرو بيلي إنه "متفائل بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".
ويتوقع المستثمرون حاليا تنفيذ الخفض الأول لأسعار الفائدة في أغسطس إذ انخفضت احتمالية حدوث هذه الخطوة في يونيو إلى 44 بالمئة مقارنة مع 55 بالمئة في وقت سابق من اليوم.
وارتفع الدولار على نحو طفيف مقابل الين الياباني بعد أن انخفض 3.4 بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر 2022.
وانخفض الين 0.23 بالمئة خلال اليوم إلى 155.93 للدولار. وتلقت العملة اليابانية دفعة لفترة قصيرة بعد نشر ملخص لآراء بنك اليابان اليوم الخميس، والذي يُظهر أن أعضاء مجلس الإدارة أيدوا تشديد السياسة النقدية بأغلبية ساحقة في اجتماع عُقد في أبريل وطالب العديد منهم بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة على نحو مطرد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.17 بالمئة إلى 105.70، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة.
ويتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر أبريل وكذلك مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل، والذي ستراقبه الأسواق بحثا عن علامات تشير إلى أن التضخم قد استأنف اتجاهه الهبوطي نحو المعدل المستهدف من البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.
واستقر اليوان الصيني في المعاملات الخارجية عند 7.2335 تقريبا مقابل الدولار، وكشفت البيانات أن صادرات الصين ووارداتها عادت إلى النمو في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق.