تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط في حين صعد مؤشر أبوظبي بفضل أرباح جيدة للشركات.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر اليوم بينما يسعى الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مع دخول الحرب شهرها الثامن.
وتراجع المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع تسجيل معظم قطاعاته خسائر، وكانت قطاعات المرافق والاتصالات والمالية أكبر الخاسرين.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 0.5 بالمئة بينما نزل سهم صناعات قطر واحدا بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بنزول سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1 بالمئة وسهم شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل اتصالات في المملكة، 0.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي دون تغيير. وارتفع سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة وسهم بنك المشرق واحدا بالمئة بينما انخفض سهم شركة التعرفة المرورية سالك 1.4 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة بفضل صعود كل من سهمي بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، وألفا ظبي القابضة 1.6 بالمئة.
وارتفع سهم الشركة العالمية القابضة 0.1 بالمئة بعد صعوده بما يصل إلى 1.4 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وقالت الشركة، وهي أكبر مجموعة مدرجة في أبوظبي، أمس الاثنين إنها ستعيد شراء ما يصل إلى خمسة مليارات درهم (1.36 مليار دولار) من أسهمها مع إعلانها زيادة 88 بالمئة في صافي الربح الفصلي.
ومن بين الرابحين الآخرين سهم شركة أدنوك للغاز، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة المملوكة للدولة، الذي ارتفع واحدا بالمئة بعد أن سجلت قفزة 21 بالمئة في صافي الدخل الفصلي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة، مواصلا صعوده للجلسة الثالثة على التوالي.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي 5.1 بالمئة في حين قفز سهم القلعة القابضة 8.8 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الاستثمار المباشر زيادة 400 بالمئة في صافي أرباح العام ككل.