استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد تراجعها قبل يوم بعدما عززت محادثات هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الآمال في إعلان وقف لإطلاق النار رغم استمرار الهجمات على البحر الأحمر فيما يترقب المستثمرون أي دلائل بشأن أسعار الفائدة الأميركية.
وبحلول الساعة 0830 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 88.67 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 82.93 دولار للبرميل.
وقال يب جون رونج، الخبير الاستراتيجي للسوق لدي آي.جي إن "المفاوضات الجارية من أجل وقف محتمل لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس جعلت المستثمرين في سوق النفط يقللون توقعاتهم بشأن تأثير المشكلات الجيوسياسية على أسعار النفط في حين يثير اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعض القلق على المدى القريب".
وأضاف أن "إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الدولار، مما يؤثر على توقعات الطلب على النفط".
وغادر وفد حماس القاهرة في وقت متأخر أمس الاثنين للتشاور مع قيادة الحركة بعد محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين بشأن الرد على اقتراح هدنة قدمته إسرائيل في مطلع الأسبوع.
وقال مصدران أمنيان مصريان إنه من المتوقع أن يرد الوفد على المقترح خلال يومين.
ويترقب المستثمرون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء إذ يدفع استمرار التضخم بمستوياته الحالية إلى توقعات بعدم إقدام المجلس على خفض أسعار الفائدة مما قد يعزز الدولار ويؤثر سلبا على الطلب على الخام.