قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إنه لا بد من وضع سياسات لمواجهة القيود المفروضة على التجارة والتكنولوجيا في الاقتصاد العالمي، مضيفا أن العالم تعرض لصدمات كثيرة خلال السنوات الماضية، وأنه على الدول مراجعة خططها لمواجهة تلك الصدمات.
وأضاف الجدعان خلال مشاركته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الأحد، أن هناك "سعر باهظ" يدفعه الاقتصاد العالمي مقابل الانقسام بين الدول.
وأشار إلى وجود تفاوت شديد بين الدول من حيث أدائها الاقتصادي، مشددا على ضرورة تكييف وتعديل المخططات الاقتصادية للدول المختلفة بهدف التعامل مع التطورات العالمية.
ويرى الجدعان أن المخاطر الجيوسياسية تشكل الخطر الأول بالنسبة للاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وأنه على مختلف الدول أن تسمح بقدر من المرونة في مخططاتها الاقتصادية لتتكيف وفق الظروف المتغيرة على المدى البعيد.
ومن جهة أخرى، قال وزير المالية السعودي إن رؤية 2030 أسهمت في رسم الخطط الاقتصادية للمملكة، وأنها تبقى متعلقة بتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وأنها تركز على النمو النوعي وليس الكمي في السعودية.
وأضاف: "الرؤية تركز على النمو النوعي وليس الكمي، فلو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يومياً بدل 9.5 ملايين برميل وحققنا نمواً أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي".