انخفض صافي دخل شركة تسلا في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 55 بالمئة، ليصل إلى 1.13 مليار دولار مقابل 2.51 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
كان المستثمرون والمحللون يبحثون عن بعض الدلائل على أن تسلا ستتخذ خطوات لوقف انخفاض أسهمها هذا العام وزيادة المبيعات.
وقامت الشركة بذلك في رسالة إلى المستثمرين يوم الثلاثاء، قائلة إنها ستبدأ في إنتاج نماذج أصغر حجما وبأسعار أقل.
ستستخدم النماذج الأصغر، ومنها السيارة الصغيرة (موديل2)، والتي يتوقع أن تبلغ تكلفتها نحو 25 ألف دولار، أسس مركبات الجيل الجديد، وبعض مميزات النماذج الحالية.
وقالت الشركة إنها ستبني على نفس خطوط التصنيع لمنتجاتها الحالية.
وخلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، إنه يتوقع أن يبدأ الإنتاج في النصف الثاني من العام المقبل "إن لم يكن أواخر العام الحالي".
وأضاف "لن تكون هناك حاجة إلى مصانع جديدة أو خطوط إنتاج جديدة ضخمة للمركبات الجديدة".
وتابع قائلا "قد يؤدي هذا التحديث إلى تحقيق خفض أقل في التكلفة مقارنة بما كان متوقعا في السابق، لكنه سيمكننا من زيادة أحجام سياراتنا بطريقة أكثر حكمة وأكثر كفاءة من حيث النفقات الرأسمالية خلال أوقات عدم الاستقرار".
لكن ماسك لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول ماهية المركبات الجديدة، وما إذا كانت ستكون مغايرة للنماذج الحالية.
وقال للمحللين "أعتقد أننا اعلنا عن كل ما سنقوم به على هذه الجبهة".
وذكر أنه يتوقع أن تبيع تسلا المزيد من السيارات هذا العام مقارنة بـ 1.8 مليون سيارة بيعت العام الماضي.
يبدو أن الشركة تعتمد أيضا على مركبة مصممة لتكون سيارة أجرة آلية كمحفز لنمو الأرباح في المستقبل.
وقال ماسك إنه سيكشف عن سيارة الأجرة الآلية في 8 أغسطس المقبل.
ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 11 بالمئة في التعاملات يوم الثلاثاء، لكنها انخفضت بأكثر من 40 بالمئة هذا العام.