بدأت أكبر نقابة عمالية في اليونان، الأربعاء، إضرابا لمدة 24 ساعة ما أثر على وسائل النقل العام والعبّارات المتجهة إلى الجزر.
ودعا الاتحاد العام للعمال اليونانيين إلى الإضراب احتجاجا على غلاء المعيشة، وللمطالبة بزيادة الأجور وإعادة العمل بالتفاوض الجماعي.
وأدى الإضراب الى وقف خدمات العبارات المتجهة إلى جزر بحر إيجه والبحر الأيوني، وقطار الأنفاق في أثينا. كما توقفت سيارات الأجرة والحافلات لفترات في الإضراب الذي شارك فيه كذلك الأطباء المناوبون في المستشفيات.
تزامنا، شارك نحو أربعة آلاف شخص، وفق تقديرات الشرطة، في تظاهرات وسط العاصمة دعما للإضراب.
ودعا الموظفون في القطاع العام إلى إضراب في 21 مايو.
وكان إضراب الأربعاء الثاني من نوعه خلال ستة أسابيع، مع تصاعد الاستياء الاجتماعي ضد حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة بعد أقل من عام على إعادة انتخاب حزبه "الديموقراطية الجديدة".
وانتقد زعماء النقابات استمرار تحرير سوق العمل وانخفاض الأجور في وقت يسجل الاقتصاد نموا.
لكن الحزب الحاكم لا يزال متقدما على المعارضة في استطلاعات الرأي، وذلك قبل أقل من شهرين من انتخابات البرلمان الأوروبي في التاسع من يونيو.