هبط المؤشر نيكي للأسهم القيادية في اليابان في ختام تعاملات الاثنين، مع تكالب المستثمرين على بيع الأسهم بعد تصاعد العنف في الشرق الأوسط وعمليات بيع في وول ستريت في نهاية الأسبوع.
واقتفت أسهم قطاع أشباه الموصلات اليابانية أثر نظيراتها الأميركية انخفاضا بعد أن ذكر تقرير إعلامي أن الصين أمرت أكبر شركات الاتصالات في البلاد بالتوقف التدريجي عن استخدام الرقائق الأجنبية.
وهبط المؤشر نيكي 0.74 بالمئة ليغلق عند 39232.80 نقطة، لكنه عوض بعض الخسائر المبكرة التي أدت إلى تراجعه 1.78 بالمئة.
كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23 بالمئة.
وتدهورت المعنويات التي تراجعت بعد خسائر مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من واحد بالمئة يوم الجمعة بعد أن شنت إيران هجوما غير مسبوق على إسرائيل مطلع الأسبوع.
وقال كازو كاميتاني، خبير الأسهم في نومورا للأوراق المالية "العزوف عن المخاطرة يضغط بالفعل على الأسهم اليابانية".
وتصدر سهم شركة أستيلاس للأدوية خسائر المؤشر نيكي، إذ هوى السهم ثمانية بالمئة تقريبا ليدفع مؤشر قطاع الأدوية إلى الانخفاض 1.86 بالمئة إلى قاع المؤشرات الفرعية التي يبلغ عددها 33 مؤشرا في بورصة طوكيو.
وحل سهم تاكاشيمايا ثانيا بين أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي مع هبوطه 6.66 بالمئة.
وتصدر سهم ليزر تك لتصنيع آلات اختبار أشباه الموصلات خسائر قطاع الرقائق مع هبوطه 2.59 بالمئة. كما تراجع سهم أكبر منافسي الشركة، أدفانتست، 1.31 بالمئة.
وارتفع مؤشرا أسهم شركات الشحن وشركات النفط وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط 2.41 بالمئة و1.02 بالمئة على الترتيب.
أما مؤشر قطاع المرافق فتصدر المكاسب وصعد 3.11 بالمئة مدعوما بسهم شركة طوكيو للطاقة الكهربائية الذي قفز 5.83 بالمئة وسط خطوات جديدة نحو استئناف العمليات في محطة كاشيوازاكي-كاريوا أكبر محطة نووية في العالم.