دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، إلى "إعادة التوازن" في العلاقات التجارية بين أوروبا والصين عشية زيارة الزعيم الألماني لبكين.
وقال مسؤولون في مكتب ماكرون إن الزعيمين الأوروبيين ناقشا في مكالمة عبر الفيديو تأثير الحرب في أوكرانيا على الأمن الأوروبي.
ويتوجه شولتس إلى الصين نهاية هذا الأسبوع في زيارة حساسة تستغرق ثلاثة أيام في وقت يشدد الغرب لهجته تجاه بكين، سواء في ما يتعلق بممارساتها التجارية أو قربها من موسكو.
وشدد ماكرون وشولتس في مكالمتهما أيضا على الحاجة إلى "تحفيز القدرة التنافسية الأوروبية".
وقال مكتب ماكرون إن الزعيمين أكدا مجددا "دعمهما الثابت والطويل الأجل لأوكرانيا" و"ناقشا مبادرات أوروبية لتقديم دعم عسكري لأوكرانيا".
وزيارة الرئيس الفرنسي لأوكرانيا متوقعة منذ أسابيع عدة، لكنه قال إنه لن يجري الرحلة إلا عندما يكون لديه شيء ملموس في حوزته.
ويلتقي ماكرون وشولتس وجها لوجه في اجتماع فرنسي ألماني مشترك في 28 مايو في ميسبرغ قرب برلين، وسيتزامن مع زيارة دولة لألمانيا يجريها الرئيس الفرنسي.
ورغم المسائل الشائكة، يعتزم المستشار الألماني التركيز خصوصا على "الأعمال التجارية" في ثاني زيارة له منذ تولّيه منصبه أواخر 2021 للصين التي تعدّ أكبر شريك تجاري لألمانيا.
ويتوقّع أن تكون المناقشات صعبة، في حين يخوض الاتحاد الأوروبي شدّ حبال مع الصين متّهما إيّاها بزعزعة السوق الأوروبية من خلال إغراقها بمنتجات منخفضة الكلفة.