سجلت صادرات اليابان ارتفاعا للشهر الثالث على التوالي في فبراير بدعم من تحسن الطلب في الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، مما أعطى بعض الأمل لصانعي السياسات الذين يسعون إلى إنعاش النمو بعد الأداء الضعيف العام الماضي.

وأظهرت بيانات وزارة المالية، الخميس، أن الصادرات ارتفعت 7.8 بالمئة في فبراير مقارنة بنفس الشهر قبل عام، وهو أسرع من الزيادة التي توقعها خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز عند 5.3 بالمئة.

وتأتي البيانات التجارية بعد أيام من تخلي البنك المركزي عن سياسته النقدية فائقة التيسير وغير التقليدية.

وأنهى بنك اليابان ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا سياسته غير التقليدية الثلاثاء، مما أدى إلى تحول تاريخي بعيدا عن التحفيز النقدي الضخم. لكن من المتوقع إبقاء أسعار الفائدة حول الصفر لبعض الوقت لدعم النمو الهش.

أخبار ذات صلة

السيارات الكهربائية.. تهديد صيني جديد للولايات المتحدة!
مبيعات السيارات تدعم صادرات اليابان في يناير لتفوق التوقعات
ما هي خطة الغرب لمنافسة "الرقائق الصينية"؟
اعتماد اليابان على نفط الشرق الأوسط يرتفع إلى 95.1% في 2023

وتحظى الصادرات بمتابعة حثيثة من صانعي السياسات الذين يشعرون بالقلق إزاء التعافي الهش في رابع أكبر اقتصاد في العالم، الذي نجا بفارق ضئيل من الركود في أواخر العام الماضي.

وارتفعت الواردات 0.5 بالمئة على أساس سنوي في فبراير مقابل متوسط ​​التقديرات بزيادة 2.2 بالمئة.

ووصل عجز الميزان التجاري إلى 379.4 مليار ين (2.52 مليار دولار) مقابل توقعات بعجز عند 810.2 مليار ين.

وأظهر استطلاع شهري أجرته رويترز في وقت سابق الخميس أن ثقة الشركات اليابانية الكبرى انتعشت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في مارس بينما بلغت معنويات قطاع الخدمات أعلى مستوى في سبعة أشهر.