وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي"، قال لين: "لدينا الكثير من الدلائل على تراجع التضخم، ولكن من العدل أيضًا أن نقول إنه علينا أن نأخذ الوقت الصحيح والكافي قبل الانتقال من مرحلة الحفاظ على معدلات الفائدة المرتفعة، والمستمرة منذ سبتمبر الماضي، إلى مرحلة تخفيف التشديد النقدي".

وقال لين إن اجتماع البنك المركزي لمنطقة اليورو في مارس كان "اجتماعا هاماً" في ظل تراكم المؤشرات التي أظهرت أن "عملية خفض التضخم مستمرة".

وخلال الاجتماع، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة، عند مستوياتها القياسية المرتفعة البالغة 4 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات، لكنه أقر بأن التضخم يتراجع بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد من قبل مما قد يمهد الطريق أمام خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.

وهذه هي المرة الرابعة التي يبقي فيها المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير، فيما تشير توقعات معظم الاقتصاديين أن يبدأ المركزي الأوروبي خفض الفائدة في اجتماع يونيو المقبل.

وقال المركزي الأوروبي في بيان "عُدّلت توقعات التضخم بالخفض، خاصة لعام 2024، بقيادة تراجع أسعار الطاقة".

وتأتي التوقعات الأكثر اعتدالا في الوقت الذي خفض فيه البنك توقعاته للتضخم للربع الثاني على التوالي، ووضع هدف نمو الأسعار عند 2.3 بالمئة هذا العام وعند المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمئة العام المقبل.

وقال لين: "لقد واصلنا إحراز التقدم، ونواصل التحرك نحو هدفنا البالغ 2 بالمئة".

وانخفض التضخم في الكتلة المكونة من 20 دولة إلى 2.6 بالمئة في فبراير.