تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج عند الإغلاق، الاثنين، بينما يترقب المتعاملون بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وتترقب الأسواق صدور تقرير أسعار المستهلكين غدا الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات الاحتياطي الفيدرالي.

تحركات الأسهم

انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.5 بالمئة بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، متأثرا بتراجع معظم القطاعات.

وتراجع سهم شركة عِلم بنسبة 7.8 بالمئة وسهم الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في المملكة بنسبة 1.9 بالمئة.

ومن بين الخاسرين، سهم أرامكو وسهم البنك الأهلي السعودي، بنحو 0.9 بالمئة و0.8 بالمئة على التوالي.

أخبار ذات صلة

"المطاحن الأولى" تحقق إيرادات بـ 257 مليون دولار في 2023
بورصة مصر ترتفع لمستوى قياسي وتتصدر أسواق الشرق الأوسط

وهبط المؤشر القطري بنسبة 0.4 بالمئة متأثرا بخسائر في معظم القطاعات، إذ انخفض سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 6.3 بالمئة وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات 3.7 بالمئة.

وتراجع مؤشر دبي 0.1 بالمئة، متأثرا بخسائر في قطاعي التمويل والمرافق، ومنها تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.6 بالمئة وبنك دبي الإسلامي 0.5 بالمئة.

وهبط مؤشر أبوظبي قليلا ليغلق مستقرا.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة وأغلق على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 8.9 بالمئة وسهم إي.فاينانس 14 بالمئة.

واتفقت مصر على برنامج موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي بعد أن رفعت أسعار الفائدة وتحولت إلى سعر صرف أكثر مرونة.