استهلت الأسهم الأوروبية جلسة بداية الأسبوع الاثنين، على انخفاض بعد عمليات بيع مكثفة في الأسواق الآسيوية، في حين ظل المتعاملون الحذرون في حالة ترقب قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0817 بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يتجه صوب أكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية خلال شهر إذا استمر التراجع.
وينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر فبراير غدا الثلاثاء، إضافة إلى بيانات الإنتاج الصناعي لشهر يناير في منطقة اليورو، والمقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتعثرت أسواق الأسهم الآسيوية بينما بدا أداء الدولار باهتا قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي قد تعجل أو تؤخر خفض أسعار الفائدة عالميا.
وهوى سهم بي.إي لصناعات أشباه الموصلات 11.7 بالمئة بعد أن خفض بنك مورغان ستانلي السعر المستهدف لسهم المجموعة الهولندية. وهبط مؤشر التكنولوجيا الأوسع نطاقا 2.1 بالمئة، مسجلا أكبر تراجع بين القطاعات.
وصعد سهم إل.إي.جي إيموبيليان نحو ثلاثة بالمئة إلى صدارة المؤشر 600 الأوروبي بعد أن أعلنت شركة العقارات الألمانية عن نتائج أفضل من المتوقع للعام بأكمله وقالت إنها ستقترح توزيعات أرباح أعلى من المتوقع.
وانخفض المؤشر البرتغالي 0.3 بالمئة بعد فوز التحالف الديمقراطي الذي ينتمي إلى يمين الوسط في الانتخابات العامة بالبلاد، رغم أن قدرة التحالف على الحكم دون دعم حزب شيجا المنتمي إلى اليمين المتطرف غير واضحة.