قالت وزارة الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى شراء نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط لمخزونها الاستراتيجي على أن تتسلمه في سبتمبر، وذلك في ظل سحبها ببطء من مخزونها بعد بيع كمية قياسية منه في 2022، والتي بلغت بالمجمل نحو 180 مليون برميل، على خلفية تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي رفعت حينها أسعار الخام فوق 100 دولار للبرميل.

من المقرر إضافة هذه الكمية المزمع شراؤها (3 ملايين برميل)، إلى مخزون النفط الإستراتيجي الأميركي خلال شهر أبريل المقبل، بحسب تفاصيل البيان الصادر عن وزارة الطاقة الأميركية.

وطرحت وزارة الطاقة الأميركية إعلانات إعادة ملء الاحتياطي أكثر من مرة منذ عام 2022، في إطار التزامات الرئيس جو بايدن بتعويض جزء من الكميات المسحوبة لتوازن السوق.

وكانت معلومات إدارة الطاقة الأميركية قد أظهرت ارتفاع الاحتياطي الاستراتيجي للنفط في الولايات المتحدة بمقدار 710 آلاف برميل إلى 361 مليون برميل.

ارتفع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته منذ 4 أشهر، حيث زاد بمقدار 1.3 مليون برميل عن الأسبوع السابق، ووصل إلى 448.5 مليون برميل.

أخبار ذات صلة

ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية وانخفاض نواتج التقطير
النفط يحقق مكاسب شهرية وسط توقعات باستمرار خفض إنتاج أوبك

يذكر أن احتياطي النفط الإستراتيجي يعرف بأنه عبارة عن مخزونات نفطية تحتفظ بها الحكومة الأميركية في 4 مواقع، تمتد على طول سواحل تكساس ولويزيانا في خليج المكسيك، من أجل استعمالها في حالات الطوارئ وانقطاع الإمدادات.

وما يزال مخزون النفط الإستراتيجي الأميركي، أكبر مصدر لإمدادات النفط الخام في حالات الطوارئ على مستوى العالم، كما يتمتع بسجل تاريخي طويل في حماية الاقتصاد الأميركي وحياة المواطنين الأميركيين في أوقات النقص الطارئ لإمدادات النفط العالمية.