تباين أداء أسواق المال الآسيوية، الأربعاء، بعدما أدى تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى دفع "وول ستريت" إلى أسوأ يوم لها منذ ثلاثة أسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية وكذلك أسعار النفط.
واستقر مؤشر "نيكي 225" الياباني تقريبا عند 40090.78 نقطة.
وتعافى مؤشر هونغ كونغ بنسبة 1.4 بالمئة إلى 16385.90 نقطة، قبل تقارير لكبار المسؤولين الاقتصاديين الصينيين على هامش الدورة السنوية لأكبر هيئة تشريعية في البلاد.
وكان المؤشر قد انخفض بنسبة 2.6 بالمئة، الثلاثاء، بعد أن قال رئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء) الصيني إن مستهدف البلاد للنمو الاقتصادي هذا العام يبلغ حوالي 5 بالمائة، كما طرح خططا لتحفيز متواضع للإنفاق والاستثمار.
وانخفض مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 3040.82 نقطة.
اجتماعات الأربعاء ربما تقدم مزيدا من التفاصيل حول خطط الحكومة لتحفيز الاقتصاد الصيني مع تباطؤ النمو.
وفي السياق، قال تان بون هنغ، المسؤول بشركة "ميزوهو للأوراق المالية"، في تعليق "بينما تروج الصين للمرونة الاقتصادية - إن لم يكن التجديد - لا أحد يشتري حتى الآن. ما يثير القلق هو الاقتصاد في تدابير التحفيز والإشارات الضمنية الصادرة عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني".
وفي العاصمة الكورية سول، انخفض مؤشر "كوسبي" بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2641.49 نقطة.
وتسارع معدل التضخم بكوريا الجنوبية في فبراير، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1 بالمئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق، وفقا لإحصاءات رسمية صدرت يوم الأربعاء.
وأبقى بنك كوريا المركزي أسعار الفائدة ثابتة في الاجتماع التاسع على التوالي الشهر الماضي، في حين ظل معدل التضخم أعلى من الهدف السنوي البالغ 2 بالمئة.
في أماكن أخرى بآسيا، ارتفع مؤشر إس ند بي/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7733.50 نقطة بعد أن قال مكتب الإحصاءات الأسترالي إن الاقتصاد نما بوتيرة 0.2 بالمئة في الربع الأخير.
وانخفض مؤشر سينسيكس الهندي بنسبة 0.4 بالمئة، وصعد مؤشر "إس إي تي" في بانكوك بنسبة 1 بالمئة.