انخفض المؤشر الرئيسي في أوروبا، الثلاثاء، مع تراجع أسهم شركات التعدين وأسعار المعادن بسبب عدم وجود إجراءات تحفيزية قوية من الصين في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية من منطقة اليورو والولايات المتحدة هذا الأسبوع وقرارا يرتبط بسياسة البنك المركزي الأوروبي.

تحركات الأسهم

تراجع المؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.3 بالمئة، بعد يوم من وصوله إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وكانت أسهم شركات التكنولوجيا أكبر الخاسرين إذ هبطت 1.6 بالمئة متتبعة خسائر نظيراتها في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي قرارا يتعلق بأسعار الفائدة، الخميس، بينما من المنتظر صدور تقارير مبيعات التجزئة والناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو وعدد كبير من بيانات الوظائف الأميركية هذا الأسبوع.

وقال مايكل فيلد الخبير الاستراتيجي في السوق الأوروبية لدى مؤسسة "مورننغ ستار": "الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يحسن الوضع من الآن هو إما انتعاش النمو الاقتصادي أو وجود ما يدفع الأسهم للصعود أو خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة".

وجاء هدف النمو الاقتصادي الطموح للصين، أكبر المستهلكين، لعام 2024 والذي يبلغ نحو خمسة بالمئة مخالفا لتوقعات بعض المستثمرين فيما يتعلق بإجراءات التحفيز.

أخبار ذات صلة

أسهم أوروبا تهبط مع فشل تعهدات الصين بإثارة حماس المستثمرين
أسهم أوروبا تقترب من مستويات قياسية مرتفعة

وانخفضت أسهم قطاع الموارد الأساسية 0.9 بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر.

وخسرت أسهم شركتي المنتجات الفاخرة العملاقتين المنكشفتين على الصين هيرميس وإل.في.إم.إتش ما يزيد على واحد بالمئة لكل منهما.

وقفزت أسهم الخدمات 1.8 بالمئة بدعم من انخفاض عوائد السندات.

ومن بين الأسهم الرئيسية نزل سهم نوفو نورديسك 2.5 بالمئة بعد تسجيله مستوى قياسيا في التعاملات المبكرة.

وهوى سهم شركة صناعة السيارات السويدية فولفو 7.6 بالمئة بعد تحقيق الشركة مبيعات أقل من المتوقع في فبراير.

كما هبط سهم باير 7.6 بالمئة.

ويترقب المستثمرون بيانات تظهر علامات على تعافي نشاط الشركات بمنطقة اليورو الشهر الماضي في حين تراجعت أسعار المنتجين في يناير كثيرا عن المتوقع على أساس شهري.