أظهرت أنشطة الأعمال في منطقة اليورو علامات على التعافي الشهر الماضي، مع توسع قطاع الخدمات المهيمن في التكتل للمرة الأولى منذ يوليو، معوضا انكماشا أكبر في قطاع التصنيع.

وقفز مؤشر بنك "هامبورغ التجاري" المجمع لمديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد اند بورز"، والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحالة الاقتصاد العامة، إلى 49.2 نقطة في فبراير، مقابل 47.9 نقطة في يناير، مرتفعا عن تقدير أولي بلغ 48.9 نقطة.

ومع أن القراءة هي الأفضل منذ يونيو، فقد ظل المؤشر أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وصعد مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 50.2 من 48.4 متجاوزا قراءة أولية عند 50.0 نقطة.

أخبار ذات صلة

تباطؤ التضخم السنوي في فرنسا وإسبانيا يعزز آمال خفض الفائدة
الاقتصاد الفرنسي ينمو بشكل طفيف بالربع الأخير من 2023

وقال سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك "هامبورغ التجاري": "ربما سجل قطاع الخدمات بداية أفضل لعام 2024 من المتوقع. على الرغم من أن معدل النمو يعتبر ضئيلا، فإنه يجد ما يكمله في تطورات إيجابية للمؤشرات الفرعية الأخرى لمؤشر مديري المشتريات".

وكانت هناك علامات على تزايد الضغوط التضخمية مع صعود مؤشرات أسعار المدخلات والمخرجات.

وبلغ مؤشر أسعار الإنتاج أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 54.4، ارتفاعا من 54.2 في يناير.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس، بينما يمضي في معركة لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف.

وأظهر استطلاع لرويترز أن المركزي الأوروبي لن يبدأ خفض أسعار الفائدة قبل يونيو.