قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الاثنين، إن مصر تدرس مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة"، في خطوة ربما تسمح بزيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.

وأضاف ربيع أن هذا المشروع: "يستهدف تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين بما يسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها، فضلا عن زيادة القدرة العددية والاستيعابية للقناة لتصبح قادرة على استيعاب كافة فئات وأحجام سفن الأسطول العالمي".

أخبار ذات صلة

بعد غرق "روبيمار".. هل فشلت واشنطن في تأمين البحر الأحمر؟
يلين: مصر تقترب من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي

وأكد رئيس الهيئة أن هذا المشروع "ما زال في مرحلة الدراسة".

يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه هيئة قناة السويس انخفاضا حادا في الإيرادات بسبب تحويل شركات الشحن سفنها بعيدا عن هذا الممر المائي، وهو أقصر طريق بين أوروبا وآسيا، بسبب هجمات مسلحي حركة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر.

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي قد قالت، نهاية فبراير الماضي، إن حركة المرور في قناة السويس والتي كانت تدر في السابق إيرادات تبلغ 700 مليون دولار شهريا لمصر انخفضت بين 55 و60 بالمئة.