قالت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة العمانية وشركة تي.إف.جي مارين لتوريد الوقود البحري في بيان نُشر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء إنهما أبرمتا اتفاقية تتيح للشركة السنغافورية تدشين نشاطها في الشرق الأوسط عبر تزويد السفن بالوقود في الميناء العماني.
ويقع ميناء صحار والمنطقة الحرة في عمان على أحد طرق الشحن الرئيسية في العالم، إذ أنه يوجد بالقرب من مضيق هرمز وفي مواجهة بحر العرب.
وقالت تي.إف.جي مارين، التي تملك ترافيغورا لتجارة السلع الأساسية حصة الأغلبية فيها، إنها تخطط لبدء عملياتها بمجرد وصول أول سفينة تزويد وقود لها إلى الميناء في الأشهر المقبلة.
وسيتم تجهيز السفينة بعدادات التدفق الشامل بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في الموانئ الدولية.
وأشارت الشركتان إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف سفينة من جميع الأحجام ترسو في ميناء صحار كل عام، ومن المتوقع أن يرتفع العدد.
وقال كينيث دام الرئيس العالمي لتزويد السفن بالوقود في تي.إف.جي مارين "هذا موقع مثالي للشركة لإطلاق أول عملية لتزويد السفن بالوقود في الشرق الأوسط".
وأضاف أن هناك إمكانية لأن يصبح ميناء صحار "بسرعة موقعا رئيسيا جديدا في الشرق الأوسط لتزويد السفن بالوقود".
تدير تي.إف.جي مارين، وهي مشروع مشترك لشركات ترافيغورا وفرونت لاين وغولدن أوشن، أسطولا عالميا يضم أكثر من 700 سفينة مملوكة ومستأجرة بالإضافة إلى سفن تابعة لأطراف ثالثة.
وقالت الشركة لرويترز في مقابلة العام الماضي إنها تخطط لتوسيع عملياتها في العديد من الأسواق الحالية والجديدة