قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، الأربعاء، إن الاقتصاد الألماني يخرج من أزمته بوتيرة أبطأ من المتوقع متأثرا بزيادة أسعار الفائدة وضعف الاقتصاد العالمي.
وأوضح هابيك في مؤتمر عرض فيه التقرير الاقتصادي السنوي أن نقص العمالة الماهرة يمثل حاليا التحدي الأكبر الذي يواجه ألمانيا ومن المتوقع أن يتفاقم في السنوات المقبلة.
وتتوقع الحكومة في التقرير نمو الاقتصاد الألماني 0.2 بالمئة هذا العام، وهو أقل بكثير من توقعاتها السابقة عند 1.3 بالمئة.
وانكمش أكبر اقتصاد في أوروبا 0.3 بالمئة في 2023، وهناك توقعات كبيرة بدخوله في ركود فني آخر في الربع الأول من العام الجاري.
وقالت مسودة التقرير التي اطلعت عليها وكالة رويترز "لا يزال الاقتصاد الألماني يجد نفسه وسط أمواج متلاطمة في بداية العام".
وأدرجت المسودة معدلات تضخم مرتفعة وما يترتب على ذلك من تراجع في القوة الشرائية ضمن التحديات، فضلا عن الأزمات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة.