تباين أداء أسواق الأسهم في الخليج عند الإغلاق، الأربعاء، في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة وقبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يناير.
وستُقيم الأسواق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن أي دلائل أخرى على الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى له في 18 شهرا على خلفية صعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.1 بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول 1.1 بالمئة وتراجع سهم مجموعة اتصالات والمزيد الإماراتية 0.4 بالمئة بعد إعلانها انخفاض صافي أرباح الربع الأخير.
وتراجع مؤشر دبي 0.5 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام بفعل انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.2 بالمئة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إن "أضرارا سطحية" لحقت بسفينة بعدما استهدفتها طائرة مسيرة في البحر الأحمر على بعد 60 ميلا بحريا إلى الشمال من جيبوتي.
وتشن حركة الحوثي اليمنية هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ نوفمبر فيما تصفه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما عرقل طلبا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وارتفع المؤشر القطري 0.6 بالمئة بقيادة سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة.