استقرت أسعار الذهب قرب أدنى سعر في شهرين، الأربعاء، وتم تداوله دون المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأونصة، إذ دفع تقرير أقوى من المتوقع عن التضخم في الولايات المتحدة المتعاملين إلى تقليص رهاناتهم على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأميركية.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا إن الذهب تعرض لضغوط بعد أن أظهر تقرير التضخم الأميركي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في يناير.
وأضاف أن ذلك أدى إلى تأخير التوقيت المتوقع لإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على خفض سعر الفائدة وكذلك حجم التخفيضات خلال العام الجاري.
وأظهرت بيانات صدرت الثلاثاء، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 3.1 بالمئة على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة 2.9 بالمئة.
وحوم مؤشر الدولار بالقرب من ذروة ثلاثة أشهر، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر.
التغير في الأسعار
بحلول الساعة 0429 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1992.21 دولار للأونصة، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر الثلاثاء.
وهبط المعدن الأصفر نحو 1.4 بالمئة أمس في أكبر انخفاض يومي منذ الرابع من ديسمبر.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2005.00 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاتين عند 871.90 دولار للأونصة، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 862.14 دولار، وتراجعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 22.04 دولار للأونصة.