قال المدير المالي لشركة "أدنوك للحفر" الإماراتية، يوسف سالم، إن نتائج الشركة القوية جاءت بسبب النمو في كافة قطاعاتها، موضحا أن أسطول الشركة في قطاع الحفر قد وصل إلى 129 حفارة، ما يجعله واحدا من أكبر أساطيل البرية والبحرية للحفر عالميا.
وأضاف في مقابلة مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن الشركة ترغب في زيادة أسطولها من الحفر إلى 142 حفارة بنهاية العام الجاري، فضلا عن زيادة الحفارات بقطاع الحفر غير التقليدي من 5 حفارات إلى 8 أو 10 حفارات.
وقال سالم إن الشركة تتوقع أن يتخطى إجمالي إيراداتها من العقود المبرمة خلال العام الجاري 3.6 مليار دولار، موضحا أن عقود الشركة تتراوح بين 10 إلى 15 عاما.
وقال إن استثمارات الشركة تخطت 1.3 مليار دولار في قطاع الحفر، بما في ذلك الحفارات الهجينة التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات بهدف الوصول إلى صفر انبعاثات في 2045 .
وتوقع أن تتراوح استثمارات الشركة في قطاع الحفر خلال العام الجاري ما بين 750 إلى 950 مليون دولار إضافية بهدف زيادة الأسطول.
وارتفع صافي أرباح شركة "أدنوك للحفر" الإماراتية، في العام الماضي، بنسبة 29 بالمئة، على أساس سنوي، لتصل إلى 3.8 مليار درهم (1.03 مليار دولار)، مستفيدة من زيادة إيراداتها مع إضافة حفارات جديدة إلى أسطولها، بحسب بيان من الشركة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وبلغت إيرادات الشركة في العام الماضي 11.2 مليار درهم (3.057 مليار دولار) بزيادة قدرها 14 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعا بإيرادات قطاعي خدمات الحفر البحري وخدمات حقول النفط التي زادت بنسبة 31 و37 بالمئة على التوالي.
وقال المدير المالي لشركة "أدنوك للحفر" الإماراتية إن مجال الخدمات النفطية قد حقق نموا كبيرا، بجانب نمو القطاع الإقليمي لأول مرة مع بدء عمليات الشركة خارج الإمارات.
وأضاف أن الشركة بدأت في عمليات الحفر غير التقليدي في الإمارات، بجانب بدء استثمارات الشركة في قطاع تكنولوجيا الخدمات النفطية بالتعاون مع شركة "ألفا ظبي" وبقيمة 1.5 مليار دولار ، في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح أن استثمارات قطاع التكنولوجيا النفطية تستهدف بشكل مباشر الشركات التي تعمل في قطاع تقديم الخدمات النفطية، والتي تمتلك قدرا عاليا من التكنولوجيا المتطورة.