تجاوزت والت ديزني، توقعات وول ستريت لأرباحها مدعومة بالنتائج القياسية لمتنزهاتها الترفيهية واستمرار جهود خفض التكلفة، فيما أعلنت عن استثمار في شركة "إيبك جيمز" مبتكرة لعبة فورتنايت.
وحتى قبل التواصل مع المستثمرين، قال بوب إيجر الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع CNBC إن الشركة ستستحوذ على حصة بقيمة 1.5 مليار دولار في "إيبك" وتعمل معها لإقامة "عالم هائل لديزني".
وقال إيجر في بيان "هذا يمثل أكبر دخول لديزني لعالم الألعاب ويوفر فرصا كبيرة للنمو والتوسع".
وتخطط ديزني لعالم عبر الإنترنت يتمكن فيه المستهلكون من اللعب والمشاهدة والتسوق والتفاعل مع شخصيات وقصص من ديزني وبيكسار ومارفل وحرب النجوم وأفاتار.
وقفزت أسهم ديزني إلى ما يصل لسبعة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
ووافق مجلس إدارة ديزني على برنامج إعادة شراء أسهم بثلاثة مليارات دولار للسنة المالية الحالية، وأعلن عن توزيعات أرباح تبلغ 45 سنتا للسهم تُدفع في 25 يوليو للمساهمين المسجلين في الثامن من يوليو. ويمثل هذا زيادة بنسبة 50 بالمئة عن الأرباح المدفوعة في يناير.
وسجلت الشركة أرباحا بلغت 1.22 دولار للسهم الواحد، باستثناء بعض البنود، متجاوزة متوسط توقعات المحللين بأرباح 99 سنتا للسهم الواحد للفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.
وقالت ديزني إنها خفضت التكاليف بواقع 500 مليون دولار في أعمالها خلال هذا الربع، وأنها ماضية لتوفير ما يبلغ أو يتجاوز 7.5 مليار دولار بحلول نهاية السنة المالية الحالية.