نقلت بلومبرغ نيوز عن مصادر مطلعة، الأربعاء، أن السعودية تدرس إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في شركة أرامكو السعودية لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (حوالي عشرة مليارات دولار) في وقت قريب ربما في فبراير.
يأتي هذا التقرير بعد توجيه الحكومة السعودية، الثلاثاء، لأرامكو بوقف خطتها للرفع طاقة إنتاج النفط.
وقال مصدر بقطاع النفط لوكالة رويترز إن قرار السعودية المفاجئ التراجع عن خطة رفع طاقة الإنتاج كان يجري الإعداد له منذ ستة أشهر على الأقل، والدافع وراؤه الضبابية التي تكتنف مدى حاجة السوق إلى المزيد من الطاقة الفائضة.
أرامكو السعودية هي أكبر شركة نفط في العالم بقيمة سوقية 2.02 تريليون دولار. وكانت قد أكملت أكبر طرح عام أولي في العالم أواخر 2019، إذ جمعت 25.6 مليار دولار، ثم باعت المزيد من الأسهم لاحقا بما رفع الإجمالي إلى 29.4 مليار دولار.
وانخفضت أسهمها بنحو اثنين بالمئة بعد التقرير عن الطرح الثانوي.
تشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن الحكومة السعودية تمتلك بشكل مباشر 90.19 بالمئة في أرامكو، ولصندوق الاستثمارات العامة السيادي أربعة بالمئة ولشركة سنابل التابعة للصندوق أربعة بالمئة أخرى.
وذكرت وول ستريت جورنال في سبتمبر أن أرامكو تدرس بيع حصة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار من خلال طرح ثانوي في بورصة الرياض بعد مشاورات مع مستشارين.