تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، تحت وطأة النشاط الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستورد للخام، لكن مكاسبها الشهرية الأولى منذ سبتمبر ما زالت تلوح في الأفق مع تأجيج التوتر في الشرق الأوسط للمخاوف بشأن الإمدادات.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس، والتي ينتهي أجلها اليوم، 87 سنتا أو حوالي 1.1 بالمئة إلى 82 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1103 بتوقيت غرينتش. وانخفض عقد أبريل الأكثر تداولا بمقدار 80 سنتا أو حوالي واحد بالمئة إلى 81.70 دولار.

وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا أو ما يقرب من 1.1 بالمئة إلى 77 دولارا للبرميل.

أخبار ذات صلة

النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات الشرق الأوسط بـ4.2% في 2025
نشاط المصانع في الصين ينكمش للشهر الرابع على التوالي

وأظهر مسح رسمي للمصانع، الأربعاء، أن نشاط التصنيع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، انكمش للشهر الرابع على التوالي في يناير.

وقال تاماس فارجا، من بي.في.إم للوساطة النفطية لوكالة رويترز: "بيانات المصانع تؤكد وجهة نظرنا بأن الصين، على الأقل في الوقت الحالي، تشكل عائقا أمام نمو الطلب العالمي على النفط".

في الوقت ذاته، اتسعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى صراع في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة وحركة الحوثي اليمنية.

وبينما أدى ذلك إلى تعطيل في شحن ناقلات النفط والغاز الطبيعي، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التسليم وبدأ يؤثر على إمدادات النفط، أشار استطلاع أجرته رويترز إلى أن الإنتاج القياسي في الغرب والنمو الاقتصادي البطيء سيكبحان الأسعار ويحدان من أي علاوة مخاطر جيوسياسية.

وقالت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، إنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر فيما وصفته بأنه دفاع عن النفس مما أثار مخاوف من تعطل التجارة العالمية على المدى الطويل.