بدأت أسواق الأسهم في آسيا عملياتها بشكل إيجابي مع إعلان منظمين صينيين عن إجراءات لدعم أسواق الأسهم المتأرجحة في البلاد، في حين أُمرت شركة "تشاينا إيفرغراند" العقارية، المثقلة بالديون، بالخضوع للتصفية.
كما انخفضت العقود الآجلة الأميركية وارتفعت أسعار النفط وكذلك صعدت أسعار المعدن الأصفر.
أعلنت هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية، الأحد، أن الصين ستعلق إقراض الأسهم المقيدة اعتبارا من الإثنين، وهي خطوة لدعم أسواق الأسهم المتراجعة في البلاد. وتضاف المبادرة الجديدة إلى الإجراءات المتخذة في الأسابيع الأخيرة لوقف انخفاض الأسهم الصينية الذي أدى إلى تراجع مؤشر MSCI الصيني بنحو 60 بالمئة من الذروة التي بلغها في فبراير 2021.
يشير مصطلح الأسهم المقيدة إلى تلك التي يتم تخصيصها للموظفين أو بعض المستثمرين الخاضعين لقيود المبيعات.
ارتفع مؤشر "هانغ سانغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.9 بالمئة إلى 16102.02 نقطة، في حين تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنحو واحد بالمئة بعد أن كان مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2918.81 في مستهل الجلسة.
محت أسهم العقارات الصينية مكاسبها السابقة بعد أن أمرت محكمة في هونغ كونغ بتصفية مجموعة إيفرغراند". وتوقف التداول على أسهم الشركة بعد تراجعها بنسبة 21 بالمئة.
ستخضع "تشاينا إيفرغراند" للتصفية بعد أن وافقت المحكمة العليا في هونغ كونغ على التماس الدائنين يوم الاثنين.
طلبت الشركة المطورة - المثقلة بالديون - من السلطات مرارا منحها مزيدا من الوقت للتوصل إلى حل لأزمة ديونها الخارجية.
لدى الشركة التزامات تزيد عن 300 مليار دولار، ويمكنها استئناف الحكم.
- كما زاد مؤشر "نيكي 225" في طوكيو عند الإغلاق بنسبة 0.7 بالمئة إلى 36027 نقطة.
- وفي كوريا الجنوبية، قفز مؤشر كوسبي بنسبة 0.9 بالمئة عند 2500 نقطة.
- كما ارتفع مؤشر "إس آند بي/ إيه إس إكس" الأسترالي بنسبة 0.3 بالمئة إلى 7578 نقطة.
وفي الصين:
- هبط مؤشر "CSI300" بنسبة 0.9 بالمئة
- وتراجع مؤشر شنزن بأكثر من 2 بالمئة