أظهرت بيانات صادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي)، الاثنين، أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في نوفمبر إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر مسجلة ثالث زيادة على التوالي.
وارتفعت صادرات النفط الخام من المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، 0.6 بالمئة إلى 6.336 مليون برميل يوميا من 6.297 مليون برميل يوميا في أكتوبر وانخفض الإنتاج 1.4 بالمئة ليصل إلى 8.818 مليون برميل يوميا.
وفي نوفمبر، اتفق منتجو النفط في تحالف أوبك+ على خفض الإنتاج بشكل طوعي بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في أوائل عام 2024 بقيادة السعودية المستمرة في خفضها الطوعي.
وتشير بيانات شهر نوفمبر إلى انخفاض في معدل تكرير النفط الخام في المصافي المحلية بمقدار 0.027 مليون برميل يوميا ليصل إلى 2.089 مليون برميل يوميا، كما انخفض حرق النفط الخام بمقدار 30 ألف برميل يوميا ليصل إلى 501 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت السعودية سعر الخام العربي الخفيف لعملائها في آسيا في فبراير إلى أدنى مستوى له في 27 شهرا وسط منافسة من الموردين الرئيسيين الآخرين ومخاوف من فائض العرض.
وأبقت منظمة أوبك يوم الأربعاء على توقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وفي توقعات مبكرة مفاجئة، أشارت إلى أن عام 2025 سيشهد زيادة قوية في استهلاك النفط بقيادة الصين والشرق الأوسط.