ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى له منذ 34 عاما، الاثنين، إذ عزز الإغلاق القياسي لمؤشر ستاندرد اند بورز يوم الجمعة معنويات المستثمرين، على الرغم من استمرار علامات النشاط المحموم في السوق الآسيوية.
وبعدما بدأ الجلسة على ارتفاع حاد، انخفض نيكي قليلا في الجلسة الصباحية قبل أن يرتفع في التعاملات المتأخرة بما يصل إلى 1.69 بالمئة إلى 36571.80 نقطة، وهو مستوى لم يسجله منذ فبراير 1990. وأغلق المؤشر مرتفعا 1.62 في المئة عند 36546.95 نقطة.
وارتفعت 207 من الأسهم المدرجة على المؤشر وعددها 225 مقابل تراجع 17 واستقرار سهم واحد. كما صعدت جميع المؤشرات الفرعية وكان قطاعا العقارات والتكنولوجيا الأفضل أداء.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز الجمعة أعلى إغلاق له منذ عامين، إذ أدت حمى الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق مكاسب كبيرة لأسهم الرقائق وغيرها من أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، مع رفع شركة سوبر مايكرو كومبيوتر لصناعة الخوادم توقعات أرباحها.
وفي اليابان، ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 2.41 بالمئة، في حين ارتفع سهم شركة أدفنتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، والتي تضم إنفيديا بين عملائها، 3.52 في المئة.
وارتفع المؤشر نيكي 9.2 بالمئة منذ بداية العام ليتقدم على منافسيه في الأسواق المتقدمة، والتي يقع الكثير منها في المنطقة السلبية.
ومع ذلك، حذر محللون من تراجع محتمل إذ تشير المؤشرات الفنية إلى أن السوق تشهد تداولات محمومة.
ولاقت الأسهم اليابانية دفعة إضافية هذا العام من انحسار الرهانات على نهاية وشيكة لسياسة بنك اليابان التحفيزية، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الغربي للبلاد يوم رأس السنة الجديدة. ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي سياسته الجديدة غدا الثلاثاء.