سجلت الأسهم الأوروبية تراجعا، الجمعة، في ظل تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن تقليل البنوك المركزية الكبرى تكاليف الاقتراض هذا العام، وتوجه التركيز إلى الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأوروبي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة عند الإغلاق بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة خلال الجلسة.
ومُني المؤشر بخسائر أسبوعية نسبتها 1.6 بالمئة هذا الأسبوع بعد تعليقات من واضعي سياسات المركزي الأوروبي ألمحت إلى التشديد ودفعت المتعاملين إلى إعادة النظر في توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة.
وتصدر قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة القطاعات الخاسرة هذا الأسبوع تبعه قطاع الموارد الأساسية بفارق بسيط.
وخلال الجلسة، تصدر قطاع الموارد الأساسية الخسائر بانخفاضه 1.4 بالمئة، بينما هبطت أسهم قطاع الخدمات والسلع الصناعية 0.9 بالمئة بفعل تراجع سهم مجموعة الهندسة السويسرية (إيه.بي.بي) بعد أن أظهرت وثائق أن عمليات المجموعة في الصين تخضع للفحص الدقيق من لجنتين تابعتين للكونغرس الأميركي.
وسيتحول التركيز الآن إلى اجتماع المركزي الأوروبي المقبل بشأن السياسات المالية والمقرر في 25 يناير. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي خلاله البنك على الأسعار الحالية.
وسجل قطاع التجزئة البريطاني خلال ديسمبر أكبر هبوط منذ ثلاث سنوات تقريبا، ما أثار مخاوف من حدوث ركود. وأغلق المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بلا تغير.