قالت شركة إيه.بي مولر ميرسك في تحديث للعملاء الخميس إن الاضطرابات الناتجة عن الطقس في موانئ شمال أوروبا وتحويل السفن بعيدا عن البحر الأحمر تسببا في اختناقات في أرصفة استقبال الحاويات في الموانئ.

وحولت ميرسك وغيرها من شركات الشحن مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس، أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا، وذلك بسبب هجمات تشنها جماعة الحوثي في اليمن على سفن في المنطقة.

وقالت الشركة إن عواصف شتوية وأثر موسم العطلات الأحدث في شمال أوروبا أدى لإغلاق بعض الموانئ وتعليق الملاحة.

وقالت ميرسك "من المتوقع أن تؤثر الظروف الجوية الشتوية وكذلك الأحداث الطارئة في البحر الأحمر على العمليات في جميع أنحاء أوروبا والموانئ الرئيسية".

أخبار ذات صلة

رؤساء شركات يحذرون من طول أمد أزمة الشحن بالبحر الأحمر
ميرسك: اضطراب الشحن في البحر الأحمر قد يستمر "بضعة أشهر"
شيفرون الأميركية مستمرة في نقل شحناتها عبر البحر الأحمر
المصدرون الهنود يشكون ارتفاع التكاليف بعد هجمات البحر الأحمر
البحر الأحمر يستنزف القرش الأبيض و2024 صعبة.

وأضافت "أسفرت هذه الظروف عن ارتفاع الكثافة في أرصفة الحاويات بالموانئ ونهيب بالعملاء استلام شحناتهم في أقرب وقت ممكن بعد التفريغ لدعم سيولة الحركة".

وقال الرئيس التنفيذي لميرسك، الأربعاء، إن التعطل الذي تشهده حركة الشحن العالمية بسبب الهجمات على سفن في البحر الأحمر سيستمر على الأرجح لبضعة أشهر على الأقل.

وقالت الشركة في تحديث نشرته الخميس "بينما نأمل في حل مستدام في المستقبل القريب ونفعل ما بوسعنا لنساهم في التوصل إليه، نحث العملاء على الاستعداد لمواصلة التعرض لتعقيدات في المنطقة ووجود تعطل كبير في الشبكة العالمية".

وقالت ميرسك إنها عرضت على العملاء خيار تحويل بعض الشحنات من السفن إلى الشحن الجوي في موانئ في سلطنة عمان والإمارات لنقل السلع جوا لوجهاتها في أوروبا أو الولايات المتحدة.

تهديدات الحوثي تضر بحركة الشحن وتفاقم معاناة الشعب اليمني