قال مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون الأميركية العملاقة للنفط، إن الشركة لم تجر "تغييرات جوهرية" في مساراتها للشحن رغم تهديد جماعة الحوثي اليمنية بالتوسع في هجماتها في البحر الأحمر لتشمل سفنا أميركية.

وأضاف ويرث في تصريح لتلفزيون بلومبرغ على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن الشركة تعمل مع السلطات البحرية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط لنقل شحناتها من خلال المنطقة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال، أن شركة "شل" البريطانية العملاقة علقت مرور سفنها عبر البحر الأحمر الذي يشكل معبرا ملاحيا حيويا، حتى شعار آخر خشية من تصاعد التوتر جراء هجمات الحوثيين اليمنيين.

أخبار ذات صلة

النفط يتحول إلى الانخفاض بعد ارتفاعه بسبب أزمة البحر الأحمر
الحوثيون يتبنون استهداف السفينة اليونانية بالبحر الأحمر

وقالت الصحيفة أن منسوب هذه المخاوف ارتفع بعدما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على عدد من مواقع الحوثيين في اليمن الجمعة ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي أثرت على حركة الشحن.

يقول الحوثيون منذ بدء النزاع في قطاع غزة إنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين. لكن بعد ضربات الجمعة أكدوا أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة".

والأحد أسقطت القوات الأميركية صاروخ كروز أطلقه الحوثيون لاستهداف مدمرة أميركية، والاثنين أصيبت سفينة شحن أميركية في خليج عمان بصاروخ حوثي.

وفي ديسمبر الماضي أعلنت مجموعة "بريتش بتروليوم" أنها علقت مرور ناقلاتها النفطية عبر البحر الحمر.

أخبار ذات صلة

رويترز: أميركا استهدفت صواريخ حوثية مضادة للسفن

وفي مطلع الشهر الحالي قالت شركة "ميرسك" العملاقة للشحن إنها ستحول سفنها حول القارة الإفريقية بدلا من استخدام البحر الأحمر وقناة السويس في المستقبل المنظور.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن شحنات الغاز الطبيعي المسال ستتأثر بالتوترات في المنطقة محذرا من أن الضربات على اليمن قد تفاقم الأزمة.

ويمر عادة حوالى 12 بالمئة من التجارة العالمية عبر باب المندب بين جنوب اليمن وجيبوتي.

ميقاتي: توترات البحر الأحمر لها تكلفة اقتصادية باهظة