نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قوله إن شركة قطر للطاقة، إحدى أكبر مُصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر رغم استمرار الإنتاج.

وأدى التصعيد في المنطقة إلى عرقلة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع بعد أن شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات جوية وبحرية على جماعة الحوثي ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر.

ووفقا لبيانات تتبع السفن من LSEG "إل.إس.إي.جي"، تم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير. وتوقفت الركيات يوم 13 يناير في طريقها بالبحر الأحمر.

أخبار ذات صلة

قطر للطاقة تزود "شل" بالنفط الخام في صفقة مدتها 5 سنوات
"إينوتا" تشتري حصة قطر للطاقة في حقول نفط بـ 150 مليون دولار

وقال مصدر لرويترز: "إنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية. إذا ظل المرور (عبر) البحر الأحمر غير آمن فسنمر عبر رأس الرجاء الصالح".

وقال المصدر "الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج".

ولم يرد مكتب الإعلام الدولي لحكومة قطر أو شركة قطر للطاقة على طلبات وكالة رويترز للتعليق. كما لم يرد ملاك ومشغلو الناقلات الأربع ومن بينهم تيكاي شيبينغ غلاسغو وبروناف لإدارة السفن وناقلات القطرية وشركة ستاسكو وهي ذراع التجارة والشحن لشركة شل على الفور على طلبات التعليق.

أخبار ذات صلة

قطر توقع اتفاقيتين لتوريد الغاز المسال لهولندا لمدة 27 عاما

ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، شحنت قطر ثاني أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم أكثر من 75 مليون طن من الوقود في عام 2023. وذهب 14 مليون طن منها إلى مشترين في أوروبا و56.4 مليون طن إلى آسيا.

وفي حين غيرت العديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال مسارها منذ الشهر الماضي، واصلت أخرى الإبحار بمحاذاة اليمن عبر البحر الأحمر وقناة السويس.

أخبار ذات صلة

"سينوبك" تبرم اتفاقا مدته 27 عاما لشراء الغاز المسال من قطر
قطر توقع اتفاقا مع "Eni" لمدة 27 عاما لتوريد الغاز المسال

وانخفض سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 10.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الجمعة، مدعوما بمستويات تخزين جيدة في كل من أوروبا وشمال شرق آسيا.

وارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة الجمعة عقب الضربات لكنها استقرت في تعاملات الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي اضطرابات في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.