كشفت نتائج أعمال بنكي "جيه بي مورغان" و"بنك أوف أميركا"، عن تباطؤ أرباح اثنين من أكبر البنوك الأميركية، في الربع الأخير من العام الماضي، على خلفية المساهمة في إعادة تمويل الصندوق الرئيسي لمؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية بعد انهيارات البنوك في العام الماضي.
وقال مصرف "جيه بي مورغان"، الجمعة، إن أرباحه الفصلية تراجعت في الربع الأخير من عام 2023، وذلك إثر تخصيص 3 مليارات دولار للمساعدة في إعادة تمويل صندوق التأمين على الودائع.
وتراجعت أرباح البنك الأميركي الفصلية إلى 9.31 مليار دولار، انخفاضا من 11.01 مليار دولار في الربع المناظر من العام السابق، بينما سجلت أرباح العام بأكمله مستوى قياسيا بلغ 49.6 مليار دولار.
وارتفعت إيرادات "جيه بي مورغان" بنسبة 12 بالمئة إلى 38.57 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام على أساس سنوي.
وانخفضت ربحية السهم إلى 3.04 دولار للواحد خلال الربع الماضي، من 3.57 دولار في الربع الأخير من 2022 ومقارنة بالتوقعات عند 3.32 دولار.
أرباح بنك أوف أميركا، تراجعت بشكل حاد في الربع الأخير من عام 2023 على أساس سنوي، إثر تحمله رسوما بقيمة 2.1 مليار دولار لإعادة تمويل الصندوق الحكومي للتأمين على الودائع.
وبحسب التقرير المالي لثاني أكبر البنوك الأميركية، الصادر اليوم الجمعة، فقد تراجع صافي الدخل بأكثر من 50 بالمئة إلى 3.1 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 7.1 مليار دولار في الربع المناظر من عام 2022.
وانخفضت ربحية سهم "بنك أوف أميركا" إلى 35 سنتاً للواحد في الربع الماضي، من 85 سنتاً في الربع الأخير من 2022، بينما تراجع صافي دخل الفوائد بنسبة 5 بالمئة إلى 13.9 مليار دولار خلال نفس الفترة، إثر ارتفاع تكاليف الودائع وانخفاض أرصدتها، لتمحو الزيادة المحققة في عوائد الأصول.