قالت شركة "ميرسك" الدنماركية، الجمعة، إنها تأمل أن يؤدي التدخل الدولي والوجود البحري الأوسع نطاقا في البحر الأحمر في نهاية المطاف، إلى استئناف الملاحة البحرية التجارية عبر المضيق مرة أخرى.
جاء ذلك بعد ضربات أميركية بريطانية خلال الليل، ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وقالت "ميرسك" في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، "نأمل في أن تلك التدخلات وعمليات الوجود البحري الأكبر ستؤدي في نهاية المطاف لتقليل أجواء الخطر، بما يسمح بعبور الملاحة البحرية التجارية من البحر الأحمر، والعودة مرة أخرى لاستخدام قناة السويس كممر".
وغيرت شركات شحن مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر، لتقطع الطريق الأطول وهو طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب القارة الأفريقية، بعد أن كثفت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران هجماتها على سفن في المنطقة، إظهارا للدعم لحركة حماس التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.
وفي الخامس من يناير، كانت "ميرسك" قد قالت إن جميع سفن الشركة التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن ستتحول جنوبا لتدور حول طريق رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب.
وأضافت الشركة، أن "الوضع يتطور باستمرار ومازال هشا جدا، وجميع المعلومات المتوافرة تؤكد أن المخاطر الأمنية مازالت مرتفعة المستوى جدا".
كما أكدت الشركة، "لذلك قررنا تحويل جميع سفن ميرسك التي كانت ستعبر البحر الأحمر وخليج عدن نحو الجنوب حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب".