سجلت أسعار النفط ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن التضخم أصبح تحت السيطرة فيما يستعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لجولة بالشرق الأوسط لمنع التصعيد في الصراع بين إسرائيل وغزة.
تحرك الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 77.96 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0229 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا، بما يعادل 0.7 بالمئة، إلى 72.69 دولار.
ويتجه كلا الخامين القياسيين لتسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من واحد بالمئة.
وعوض الخامان القياسيان تقريبا جميع خسائرهما التي تكبداها أمس الخميس عندما سجلت الأسعار عند التسوية انخفاضا بعد جلسة متقلبة بسبب زيادة أسبوعية كبيرة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير. ويتجه الخامان إلى إنهاء الأسبوع الأول من العام على ارتفاع.
ولم يقدم محضر اجتماع المركزي الأميركي مؤشرات مباشرة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه خفض أسعار الفائدة، لكن المناقشات أظهرت شعورا متزايدا بأن التضخم أصبح تحت السيطرة وتزايد القلق إزاء مخاطر "الافراط في تشديد" السياسة النقدية على الاقتصاد.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وزادت المخاوف بشأن الإمدادات بسبب التطورات في الشرق الأوسط حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي أمس الخميس إن القوات تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من قطاع غزة والاستمرار في ملاحقة قيادات حركة "حماس" الفلسطينية في الجنوب.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن سيتجه إلى الشرق الأوسط لبذل جهود دبلوماسية على مدى أسبوع بهدف منع اتساع رقعة الصراع.