وقال شيمشك في مؤتمر في أنقرة "بما أن التضخم مرتفع في بلادنا فإن تشديد السياسة النقدية سيستمر لفترة من الوقت. وسوف تصل إلى مستوى يهدف إلى تثبيت التضخم وستبقى عند هذا المستوى لفترة من الوقت".

وبعد سنوات من تيسير السياسة النقدية، غير البنك المركزي مساره في يونيو وقام منذ ذلك الحين برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 3400 نقطة أساس إلى 42.5 في المئة لكبح التضخم الذي اقترب من 65 في المئة الشهر الماضي.

وقال البنك إنه سيكمل دورة التشديد في أقرب وقت ممكن.

وذكر شيمشك، الذي عين في يونيو للمساعدة في قيادة التحول في السياسة النقدية، إنه يتوقع انخفاض التضخم وتسجيل نمو اقتصادي هذا العام، وكذلك تحول عالمي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرا.

وأضاف أن التضخم مرتفع لكنه يتماشى مع برنامج تركيا متوسط​​ المدى وإنه سينخفض.

وأوضحت وزارة المالية بعد ذلك أن شيمشك أشار إلى الوضع العالمي عند مناقشة السياسة النقدية.