سجل المؤشر نيكي الياباني، في ختام جلسة الخميس وهي أولى جلساته هذه السنة، تراجعا بما يصل إلى 2 بالمئة، وسط تأثر أسهم شركات الطيران والبناء والمرافق بحادث تصادم طائرتين وقع الثلاثاء، بالإضافة إلى الزلزال القوي الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأثرت الأسهم المرتبطة بالرقائق على المؤشر نيكي بشدة الخميس، إذ اقتفت أثر أسهم التكنولوجيا الأميركية التي سجلت أداء ضعيفا في ختام جلسة الأربعاء، فيما تضررت أسهم شركات الطيران ومشغلي محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية والبناء من الزلزال وحادث التصادم.

وقلص المؤشر نيكي خسائره ليغلق منخفضا بنسبة 0.53 بالمئة عند 33288.29 نقطة.

وأدى الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى مقتل ما لا يقل عن 81، ولا يزال رجال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين.

وأغلق سهم شركة هوكوريكو إلكتريك المشغلة لمحطة شيكا التي تعمل بالطاقة النووية وتقع بالقرب من مركز الزلزال متراجعا بنسبة 2.2 بالمئة بعد أن هوى أكثر من ثمانية بالمئة.

أخبار ذات صلة

تحول مثير.. لهذه الأسباب تألقت الأسهم اليابانية في 2023
بسبب قوة الين.. أسهم اليابان تنهي 4 جلسات من المكاسب

كما قلص سهم طوكيو للطاقة الكهربائية خسائر بلغت سبعة بالمئة ليغلق منخفضا بنسبة 2.23 بالمئة.

وتراجع سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطين بصناعة الرقائق بنسبة 3.79 بالمئة و4.95 بالمئة على الترتيب.

أما أسهم شركتي البناء كاجيما وتايسي فقد صعدت أربعة بالمئة تقريبا لكل منهما.

وبعد أن هبط اثنين بالمئة، أغلق سهم الخطوط الجوية اليابانية مرتفعا بنسبة 0.77 بالمئة. وتعرضت أسهم الشركة لفورة من طلبات البيع المبكر بعد حادث يوم الثلاثاء عندما تصادمت طائرة تابعة للشركة مع أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني في مطار هانيدا بطوكيو.

وعلى عكس المؤشر نيكي، ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.52 بالمئة، إذ سعى المستثمرون إلى الحصول على أسهم ذات توزيعات أرباح أعلى بعد إطلاق خطة منقحة للاستثمارات المعفاة من الضرائب هذا العام.