أعلن عدد كبير من شركات الألعاب الصينية الصغيرة، عن عمليات إعادة شراء للأسهم، وهي خطط يُنظر إليها على أنها محاولة لطمأنة المستثمرين بعد حالة الفزع التي أصابت السوق، بسبب التحركات التنظيمية لتضييق الخناق على إنفاق المستهلكين على الألعاب.

ونشر المنظمون، الجمعة الماضي، مسودة قواعد من شأنها أن تحظر على الألعاب عبر الإنترنت، منح اللاعبين مكافآت إذا قاموا بتسجيل الدخول كل يوم، أو إذا أنفقوا على لعبة لأول مرة، أو إذا أنفقوا عدة مرات على لعبة على التوالي، وهي آليات تحفيزية شائعة في الألعاب عبر الإنترنت.

أخبار ذات صلة

"ضربة قاسية" لسوق ألعاب الفيديو الصيني.. بعد هذا القرار
مبيعات متوقعة لـ"بايت دانس" تتجاوز 110 مليارات دولار في 2023

وحتى مساء الاثنين، كشفت ثماني شركات عن خطط لإعادة شراء أسهم تصل قيمتها إلى 780 مليون يوان (110 ملايين دولار) مجتمعة، مشيرة إلى الثقة في صناعة الألعاب في الصين والحاجة إلى حماية المستثمرين.

تأتي إعلانات إعادة الشراء في أعقاب التخفيف الواضح في موقف هيئة تنظيم ألعاب الفيديو في الصين، والتي أصدرت بيانًا السبت، قائلة إن الحكومة ستعمل على تحسين القواعد المقترحة بعد "دراسة جادة" لآراء الجمهور.

ووافقت الهيئة الاثنين، على تراخيص جديدة لـ 105 ألعاب محلية عبر الإنترنت لشهر ديسمبر، وهي خطوة قال بعض المحللين إنها "تظهر بقوة" أن السلطات لا تزال داعمة لتطوير الألعاب عبر الإنترنت.

وكانت خطط إعادة الشراء تخدم في أفضل الأحوال استقرار أسعار الأسهم.

ألعاب الفيديو.. بين البعد الاقتصادي وإدمان الشباب