قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إن الوكالة ستعمل على ضمان أن يعطي البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية وغيرها من المؤسسات الأولوية لتكلفة الاستثمار في الطاقة النظيفة في الدول النامية بعد انتهاء أحدث مؤتمر الأطراف COP28.

واتفقت حكومات العالم خلال المؤتمر على مضاعفة قدرة توليد الطاقة المتجددة ثلاثة أمثال بحلول عام 2030 والتحول عن استخدام الوقود الأحفوري، لكن لم يُتفق على آلية لتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة في الدول النامية.

وذكر بيرول، الجمعة، على هامش مؤتمر للطاقة في إسطنبول أن استثمارات الطاقة النظيفة في الدول الناشئة والنامية ثابتة منذ عام 2015 بينما زادت للمثل تقريبا على مستوى العالم وجاء معظم النمو من الصين والاقتصادات المتقدمة.

وقال بيرول لرويترز: "بالنسبة لوكالة الطاقة الدولية، القصة الرئيسية من الآن وحتى باكو ستكون كيفية إيجاد آليات تحد من المخاطر للتأكد من وجود تدفق لرؤوس الأموال إلى الدول النامية والناشئة".

أخبار ذات صلة

الطاقة الدولية: استثمارات الطاقة يجب أن تسترشد باتفاق COP28
مايكل بلومبرغ: نجاح COP28 كان أكثر من مجرد كلمات

وأضاف بيرول أن المخاطر تعني أن تكلفة رأس المال للاستثمار في محطات الطاقة الشمسية في العالم النامي قد تكون أعلى بما يصل إلى أربعة أمثال مقارنة بتلك في الاقتصادات المتقدمة مما يمنع تدفق رأس المال.

وقال: "ستكون مهمتنا هي التأكد من أن البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية وقطاع التمويل تعطي أولوية لتمويل الطاقة النظيفة والحد من المخاطر بالنسبة لتلك الاستثمارات وتوفير التمويل الميسر".

وتابع قائلا "العالم لديه الآن رأس مال أكثر مما يكفي. وإذا قدم البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية والمؤسسات المالية بعض الضمانات وآليات للحد من المخاطر، ستتدفق الأموال بسرعة كبيرة لأن الإمكانات هائلة".