هبطت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الجمعة، تحت وطأة هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والملابس الرياضية في وقت يقيم فيه المستثمرون أثر تعطل محتمل في التجارة العالمية بسبب هجمات في البحر الأحمر ويترقبون صدور بيانات أساسية للتضخم في الولايات المتحدة قد تعزز رهانات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وتراجع المؤشر ستوكس600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0817 بتوقيت غرينتش وفي طريقه لتسجيل أضعف أداء أسبوعي في ستة أسابيع.

وهوى سهم بروسوس ومقرها هولندا بنسبة 14.5 بالمئة مما ضغط على قطاع التكنولوجيا ليتراجع 1.2 بالمئة.

كما انخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية 0.6 بالمئة إثر هبوط سهمي أديداس 6.1 بالمئة وبوما 4.4 بالمئة بعد أن خفضت نظيرتهما الأميركية نايكي توقعاتها للمبيعات السنوية.

أخبار ذات صلة

أزمتان تجبران السفن على طرق تجارية تعود للقرن الثامن عشر
أسهم أوروبا تتراجع بعد يومين من المكاسب
أسهم السيارات والعقارات تقود أسهم أوروبا إلى الهبوط
من أزمة البنوك إلى التضخم.. أهم الوقائع الاقتصادية في 2023

وخسر سهم جيه.دي سبورتس بنسبة 4.9 بالمئة وتراجع قطاع التجزئة الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة.

ويتحول التركيز الأكبر قبل عطلة عيد الميلاد على قراءة مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهي المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) للتضخم وهي بيانات من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وقالت شركتا شحن أخريان من بينهما هاباغ لويد الألمانية إنهما ستتجنبان البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي من اليمن على سفن هناك مما عطل حركة التجارة العالمية ودفع لتشكيل قوة مهام بحرية. وارتفع سهم هاباج لويد واحدا بالمئة.