قال صندوق الثروة السيادي البحريني "ممتلكات" الثلاثاء إن المساهمين في مجموعة ماكلارين لصناعة السيارات الفاخرة وافقوا على إعادة رسملة كاملة للمجموعة.

وأضاف أن إعادة الرسملة ستوفر هيكلا مبسطا للأسهم وعملية حوكمة مبسطة والتوسع في أسواق جديدة.

وصرح بول والش، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة ماكلارين: "يعد إتمام عملية إعادة الهيكلة خطوة رئيسية في مسار خطة الشركة المستمرة لتحقيق التحول والنمو، كما توفر منصة ممتازة يمكننا من خلالها تطوير وتنويع منتاجتنا وتعزيز مكانة علامتنا التجارية".

من جانبه قال الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، المساهم الرئيسي في مجموعة ماكلارين: "إن هذا الإعلان هو بمثابة شهادة على الجهود الحثيثة التي تم اتخاذها ضمن الخطة الشاملة وطويلة المدى مع شركائنا لتقديم هيكل حوكمة مثالي ومناسب، لدعم جهود الشركة في مواصلة تصميم وإنتاج السيارات الفائقة السرعة و الأكثر ابتكاراً وتميزاً على المستوى العالمي".

أخبار ذات صلة

البحرين تطلق محفظة استثمارية لحلول المناخ بـ750 مليون دولار
البحرين تطلق استراتيجية للوصول إلى الحياد الكربوني في 2060

وكانت سكاي نيوز، ذكرت في وقت سابق من الثلاثاء، أن الصندوق يجري محادثات بخصوص صفقة مع مستثمري الأقلية في مجموعة ماكلارين والتي من شأنها أن تجعله مالكها الوحيد.

وأفاد التقرير بأن الاتفاق قد يُعلن عنه هذا الأسبوع في إطار صفقة وسيشمل تحويل نحو 20 بالمئة من أسهم ماكلارين إلى عقود جديدة.

وقالت سكاي نيوز إن العقود الجديدة ستتمتع بالحقوق الاقتصادية للاستفادة من "حدث سيولة" مستقبلي مثل الطرح العام الأولي لماكلارين، ولكن لن تصنف كأسهم.

أخبار ذات صلة

"ستاندرد اند بورز" تعدل النظرة المستقبلية للبحرين إلى مستقرة
أصول البحرين بالعملة الصعبة ترتفع 800 مليون دولار في شهر

وقال ممتلكات في يونيو إنه زاد حصته في مجموعة ماكلارين، التي تضم شركة ماكلارين البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة وفريق ماكلارين ريسينج لسباقات السيارات.

وكانت سكاي نيوز ذكرت في يونيو أن صندوق الثروة السيادي اشترى أسهما وضمانات بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (508.92 مليون دولار) في ماكلارين من صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة أريس مانجمنت.

ويتوقع ممتلكات، التي يملك حصة 60 بالمئة في ماكلارين، أن تطرح الشركة البريطانية أسهمها للاكتتاب العام خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وفق ما أعلنه رئيسها التنفيذي لرويترز في يونيو من العام الماضي.