وبموجب الاتفاق تصبح أدنوك المساهم الأكبر في "فيرتيغلوب" لإنتاج الأسمدة مما يزيد حصتها إلى 86.2 بالمئة، بينما ستبقى الأسهم الحرة المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية عند 13.8 بالمئة.

وقالت "أدنوك" في بيانها إنه بموجب الاتفاقية فإنها ستشتري حصة "أو سي إي" كاملة في "فيرتيغلوب" البالغة (50% + سهم واحد) بسعر 3.20 درهم للسهم الواحد، وهو ما يمثل إجمالي سعر شراء يبلغ 13.28 مليار درهم (3.62 مليار دولار).

وبالإضافة إلى القيمة المدفوعة، تتضمن الاتفاقية "آلية لاكتساب الأرباح" لصالح شركة "أو سي أي" للسنة المالية 2024 والسنة المالية 2025، تكون مرتبطة بتسعير السلع وأداء التدفق النقدي الحر لأعمال "فيرتيغلوب" خلال هذه الفترة المحددة، وفقا للبيان.

وأشارت أدنوك إلى أن الصفقة تدعم استراتيجيتها الطموحة لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات، وتعزز خططتها لإنشاء منصة نمو عالمية لإنتاج الأمونيا، التي تعد وقوداً منخفض الكربون وناقلا للهيدروجين الذي يُتوقع أن يساهم بدور محوري هام في تحقيق الانتقال بقطاع الطاقة.

كما تدعم هذه الصفقة خطط النمو المستقبلية لشركة "فيرتيغلوب"، وتسرّع مساعيها للاستفادة من الفرص الجديدة للمنتجات ودخول الأسواق النامية، وتوسع نطاق تركيزها على الأمونيا النظيفة كوقود واعد وناقل للهيدروجين، وفقا للبيان.

وذكر البيان أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي "أدنوك" و"أو سي أي" لاستكشاف مجالات التعاون المحتملة في فرص النمو المستقبلية ضمن واردات الأمونيا للأسواق الأوروبية وتوزيع المنتجات.

وقال خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق في أدنوك: "تدعم هذه الصفقة الهامة استراتيجية أدنوك الطموحة لتنمية أعمالها في مجال الكيماويات، كما تسرّع خططها لإنشاء منصة نمو عالمية لإنتاج الأمونيا والأمونيا النظيفة".

 من جانبه، قال ناصف ساويرس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "فيرتيغلوب" ورئيس مجلس إدارة شركة "أو سي آي غلوبال": "تشكل هذه الاتفاقية اليوم منعطفاً محورياً في مسيرة (فيرتيغلوب) مع (أدنوك) التي بدأت منذ عام 2018. وأنا على ثقة أن فيرتيغلوب سترسخ مكانتها الرائدة ضمن مجموعة أدنوك وتجد مُستقرها على المدى الطويل".

وأضاف أنه "بفضل ما تقدمه أدنوك من دعم كبير وتوجيه مستمر فإن فيرتيغلوب ستكون أمام فرص مميزة لتعزيز نموها وتعظيم قيمتها. وتتطلع (أو سي أي) لمواصلة مجالات التعاون مع (أدنوك) التي ستركز على مشاريع النمو ذات القيمة المتزايدة خارج منطقة الشرق الأوسط".