حافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة، الخميس، حاذيا حذو مصارف مركزية كبيرة أخرى، لكنه لم يتحدث بوضوح عن تخفيف مقبل للتشدد النقدي في حين يسجل التضخم تراجعا حادا.
وبالتالي، تم الحفاظ على سعر الفائدة الرئيسي على الودائع وهو معيار للائتمان في منطقة اليورو، عند مستواه المرتفع تاريخيا والبالغ 4 بالمئة الذي وصل إليه في سبتمبر.
وفي نهاية عام شهد اضطرابات، ترك البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 5.25 بالمئة، معتبرا أن الضغوط التضخمية مستمرة وأن أسعار الفائدة من المحتمل أن تظل مرتفعة "لفترة طويلة".
وبينما يبدو أن دورة الزيادات الجذرية في أسعار الفائدة تقترب من نهايتها بالنسبة للمؤسسات النقدية الرئيسية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما هي اللحظة التي سيتم اختيارها لتخفيف القيود.
وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان "استمر تباطؤ التضخم الأساسي (باستثناء أسعار الطاقة والمواد الخام المتقلبة)" منذ أكتوبر، لكن "الضغوط على الأسعار لا تزال مستمرة ويرجع ذلك أساسًا إلى النمو الديناميكي في تكاليف وحدات العمل".
ولا يقدم البيان الخاص بقرارات السياسة النقدية أي مؤشر على خفض مقبل لأسعار الفائدة.