شهد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "COP28" مشاركة كبيرة من المنظمات الدولية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية.
وتمثل المنظمات غير الحكومية طيفًا واسعًا من الاهتمامات، وتضم ممثلين من عالم الأعمال والصناعة، والجمعيات البيئية، والزراعة والسكان الأصليين، والحكومات المحلية والسلطات البلدية، ومؤسسات البحث الأكاديمية، والنقابات العمالية، والنساء والنوع الاجتماعي ومجموعات الشباب.
وقد منح المؤتمر الدولي فرصاً متعددة لكل تلك المجموعات للتعبير عن آرائهم، بما في ذلك المنظمات المعنية بحقوق النساء والشباب والسكان الأصليين.
وخلال المؤتمر العالمي حول بيانات النوع الاجتماعي والبيئة الذي عقد في 28 و29 نوفمبر في مدينة إكسبو دبي منح "COP28" المشاركين الفرصة للتعبير عن آرائهم سواء من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات أو قادة ومؤيدي تحالف العمل النسوي من أجل العدالة المناخية وائتلاف بيانات النوع الاجتماعي والبيئة، والمؤسسات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، وقادة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية والأكاديميين.
وفي اليوم الثامن من انعقاد المؤتمر والذي صادف الاحتفال بيوم الشباب العالمي، شارك الشباب أحلامهم بشأن عالم مستدام..إذ سلط الحدث الضوء على أصوات الشباب لضمان الاستماع إلى مطالبهم والدعوة إلى تعزيز الاستثمارات في التعليم لإمداد الأطفال والشباب بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع أزمة المناخ.
وأقيمت سلسلة من الفعاليات الجانبية بقيادة الشباب، وورش العمل، والجلسات التفاعلية الموجهة خصيصًا للشباب خلال مؤتمر "COP28".
فقد قررت الأمم المتحدة الاحتفال باثنين من الشباب كفائزين بجائز الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتم اختيار ميشيل زاراتي بالوميك من المكسيك وسيباستيان موورا من كينيا من بين مئات المتقدمين من 120 دولة لجهودهم المتميزة لجعل مجتمعاتهم أماكن أكثر استدامة ومرونة وإنصافًا للعيش.
وفي 5 ديسمبر، احتفل المؤتمر بيوم السكان الأصليين، مسلطًا الضوء على دورهم الرئيسي في إيجاد حلول مناخية.
كما تم تنظيم مائدة مستديرة مع شباب من السكان الأصليين وشباب من المجتمعات المحلية وأصدرت توصيات بشأن المشاركة الفعالة للشعوب الأصلية في السياسات المناخية والعمل المناخي.
وقال سيمون ستيل، أمين تنفيذي لتغير المناخ في الأمم المتحدة: "إن الشعوب الأصلية تقف في الصفوف الأمامية لأزمة المناخ. وهم في وضع جيد لقيادة التحولات العادلة القائمة على قيمهم ومعارفهم ورؤى العالم العريقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.