وصفت وسائل الإعلام الصينية، الأربعاء، وكالة موديز للتصنيف الائتماني بأنها "منحازة" بسبب توقعاتها المستقبلية السلبية لتصنيف الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن بعض المحللين قالوا إن رد الفعل الرسمي للحكومة كان أكثر تحفظا مما يشير إلى مخاوف بكين بشأن ارتفاع الديون.

وكثيرا ما يرد المسؤولون الصينيون بتصريحات عدوانية على المراجعات الدولية.

ووفقا للبيان الرسمي‭‭‭ ‬‬‬الصادر عن وزارة المالية الصينية الذي رد على خطوة موديز أمس الثلاثاء، عبرت الوزارة فقط عن "خيبة أملها".

أخبار ذات صلة

موديز تخفض توقعاتها الائتمانية للصين من مستقرة إلى سلبية
المصانع الصينية تنزلق بشكل أعمق إلى الانكماش في نوفمبر
العقار.. ابن بار أم يمرض ولا يموت

واليوم الأربعاء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الصين قادرة على تعميق الإصلاحات والتصدي للتحديات التي تواجهها وإنها ترحب "بجميع الأصدقاء" من "جميع أنحاء العالم" للاستثمار في اقتصادها.

ونشرت صحيفة غلوبال تايمز القومية التابعة للحزب الشيوعي مقالا نقلا عن خبراء اقتصاديين قالوا إن قرار موديز كان "متحيزا وغير مهني، لأنه بالغ بشكل كبير في المخاطر والتحديات أو افتعلها".

ولم ترد وكالة موديز على الأسئلة المتعلقة بانتقادات وسائل الإعلام الصينية ورد الفعل الرسمي.

وأبقت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، الأربعاء، على التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية للصين دون تغيير.