قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، لسكاي نيوز عربية، الاثنين، إن COP28 هو النسخة الوحيدة من هذه السلسلة لمؤتمرات المناخ التي عملت مع جميع القطاعات، ولم تترك أحدا، من أجل التعاون للوصول إلى حلول بشأن قضايا المناخ.

وأشار إلى أن المؤتمر لم يتجاهل صناعة النفط والغاز، وتمكن من تحقيق نجاحات كبيرة بعد إعلان مجموعة كبيرة من شركات الطاقة الكبرى عن تعهدها بالوصول إلى "صفر ميثان" بحلول 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

أخبار ذات صلة

بيكر هيوز: COP28 النسخة الأكثر شمولية لجميع الأطياف بالعالم
بنوك الإمارات تتعهد بتقديم 270 مليار دولار للتمويل الأخضر
ما هو وضع سكان المناطق المعرضة للغرق؟

وتوقع المزروعي أن تنضم شركات طاقة أخرى إلى تعهدات خفض انبعاثات غاز الميثان، وأن يكون مؤتمر COP28 بداية للتعاون مع جميع الأطراف في النسخ المقبلة.

وأضاف المزروعي أن الإمارات تستهدف الوصول إلى نسبة 38 بالمئة من مساهمات الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

وأشار إلى أن استراتيجية دولة الإمارات للطاقة المقرر تحديثها في عام 2028، قد تتضمن مفاجئة للعالم بالإعلان عن تسريع المستهدفات، خاصة بعد مؤتمر COP28 الذي شهد الإعلان عن تعهدات ومبادرات جديدة.