عكست العقود الآجلة للنفط مسارها بعد ارتفاع لفترة وجيزة في تعاملات الاثنين المبكرة، وسط ضغوط مستمرة بسبب قرار أوبك+ وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، لكن مخاطر تعطل الإمدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حد من الخسائر.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0406 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 78.39 دولار للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 42 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 73.65 دولار للبرميل‭‭‭‭ .

شنايدر إلكتريك: إقصاء شركات النفط من محادثات المناخ ليس حلا

وهبطت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين بشأن مدى تخفيضات الإمدادات التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

وكانت تخفيضات أوبك+ التي أعلنت يوم الخميس طوعية بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سيعملون بها بالكامل أم لا. والمستثمرون غير متأكدين أيضا من كيفية قياس هذه التخفيضات.

أخبار ذات صلة

شركات الطاقة.. دور رئيسي في مستقبل منخفض الكربون
الخام الأميركي يتكبد خسائر للأسبوع السادس على التوالي

وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضا في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. وقال الجيش الأميركي أمس الأحد إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.

وقالت تينا تنغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية قد يغذي زخم صعود أسعار النفط.

ميثاق "إزالة الكربون من النفط والغاز" وشركات الطاقة العالمية